تحميل كتاب اسئلة دينية ٩ pdf كتاب الجزء التاسع يتكلم عن مجموعة من الأسئلة الدينية الفريدة من نوعها واجوبتها المهمة وايضا عن أمر مهم جدا وهو تقديم الدنيا على الدين في عصرنا الحالي وأمور أخرى مفيدة للقارئ ( أولي الالباب ) مرفق بادلة من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة
عرض المزيد
الزوار ( 155 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
أضف إقتباس
- كثيرا من الناس خاصة في العراق حينما يصيبهم السقم ويذهبون الى المستشفيات هنالك يرون حالات من المرضى بالامور الخطرة او يحدث امامهم حالة وفاة يرتعبون من المشهد ويعودوا الى بيوتهم كارهين الدنيا بعد الذي رأوا باعينهم ويتكلمون لاهلهم ما حدث ويدعوا لانفسهم بالشفاء ولا تمضي ساعات قليلة او ايام ويكونوا أصحاء إلا وهم يعودوا الى غفلتهم بالدنيا وينسوا كل ما جرى ولا عين وعظت ولا قلب للدين عاد وللدنيا ترك !! ونسوا بان رب العالمين ياخذ الناس بالضراء والسراء ليختبرهم وعسى أن يعودوا من غفلتهم فكيف بانسان قد يتعظ فقط حينما يمرض وعند شفاه يعود غافلا !! والمصيبة الكثير من الملأ يظنون بان المرض هو شيء عادي في الجسم ويذهب عند تناول الدواء وغفلوا بانه أن كان اليوم أتى وذهب وحيدا فان غدا سياتي ويذهب بصاحبه فليتعظ من كان له قلب ولياخذ عبرة بمن غفل وهلك قبله وليصدق مع رب العالمين ولا ينافق في الدين قال تعالى: وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون ) الاعراف التفسير الميسر: وما أرسلنا في قرية من نبي يدعوهم إلى عبادة الله، وينهاهم عما هم فيه من الشرك، فكذبه قومه، إلا ابتليناهم بالبأساء والضراء، فأصبناهم في أبدانهم بالأمراض والأسقام، وفي أموالهم بالفقر والحاجة؛ رجاء أن يستكينوا، وينيبوا إلى الله، ويرجعوا إلى الحق. ثم بدلنا الحالة الطيبة الأولى مكان الحالة السيئة، فأصبحوا في عافية في أبدانهم، وسعة ورخاء في أموالهم؛ إمهالا لهم، ولعلهم يشكرون، فلم يفد معهم كل ذلك، ولم يعتبروا ولم ينتهوا عما هم فيه، وقالوا: هذه عادة الدهر في أهله، يوم خير ويوم شر، وهو ما جرى لآبائنا من قبل، فأخذناهم بالعذاب فجأة وهم آمنون، لا يخطر لهم الهلاك على بال . انتهى
- اعلم اخي المسلم أن الله أنعم على الإنسان بنعم لاتعد ولا تحصى فمن شكر الله عليها بالقول والفعل فطوبى له ومن غفل عنها فهو في عزاء وأمره خطر وأننا في زمن كثيرا من الناس استعملوا جوارحهم لخدمة دنياهم بدل أن يجعلوها تخدم دينهم لانهم ظنوا بان جوارحهم هو شيء ملك لانفسهم يفعلون بها ما يريدون !! وغفلوا عن أمرها الحقيقي فتراهم استهلكوا عيونهم بالنظر الى الحرام فأصبحت عمياء عن كل خير ناظرة لكل شر واستهلكوا لسانهم بالنطق بكل ما هو عليهم داء من نفاق وغش وكذب وغيبة بدل أن يستعملوه بكل ما هو لهم دواء من ايمان وصدق واذكار . واستهلكوا آذانهم بكل ما هو باطل وغناء فأصبحت أسماعهم عن الحق صما واستهلكوا أيديهم في ملء البطون واشباع ما يشتهون فأصبحت لا تنصر الدين ولا تعرف الفقراء والمساكين . واستهلكوا أرجلهم من اجل المال والأولاد حتى يبست وأصبحت كسولة عن الطاعات . ونسوا بان الجوارح ليست لعبة يحركونها أين ما يريدون ويفعلون بها ما يشاؤون وانما هي نعمة للانسان يختبر بها فيفعل بها ما يأمره الله ويترك ما ينهاه عز وجل وأن الجوارح التي في الجسد تنشط وتفرح صاحبها حينما يفعل الحسنات وتريحه من هموم الحياة ولكنها تخمل وتوذي صاحبها أشد العذاب حينما يفعل بها السيئات وأن مثلها كمثل الماء يجب وضعه في المكان الصائب ليكونا عذب المذاق وإلا سيكون ملح اجاج . ومن أراد الصحة لجوارحة فعليه بالدين ومن أراد أن يمرضها فعليه بالدنيا وهي على أمرين اما تصل بصاحبها الى الجنة وتكون شاهدة له وأما ترميه في النار وتكون شاهدة عليه . لذلك فليعرف أين يمضي بها ويستعملها . وإلا فان الندم لا ينفع بعد حين
- ونحن في زمن أصبح الناس يعصون الله في الافراح التي هي حلال ثم بعد ذلك يفرحوا بها ويكونوا ماكرين في الامر !! لذلك من القصص بان الصوفية ابتدعوا أمرا وهو الاحتفال بالمولد النبوي صلى الله عليه وسلم ثم بعدها فتحوا اماكن مخصصة للتجمع ثم جاء الناس اليها من رجال يريدون اللهو وليس لهم اي دخل بالدين ولا يعرفون من الاسلام إلا اسمه وجاءت النساء للمرح متبرجات بشعورهن وزينتهن وعاصيات لله عز وجل وبعد ماجتمعوا يحدث حينها الاختلاط والغناء المحرم وبعضهم يرقصون وراينا هذا الامر في العراق ومن المصيبة انني بنفسي يوما ما ذهبت هناك وعند اذان المغرب رأيت هولاء من الجنسين بقوا محتفلين في الشوارع ولم يدخلوا يصلوا ! فاين محبة الرسول التي زعموها ؟ بل حينما تسال هولاء لماذا هكذا ولا يجوز ماتفعلوه سيقولون بانهم يريدون الاحتفال بمولد الرسول !! لكن الواقع يدل بانهم مفسدين في الأرض وجاؤوا ليمرحوا مستغلين مولد خير البرية محمد الذي نهى عن الحرام* فاي وقاحة تلك وهم جاؤوا يعصون الله في يوم ولادة رسوله . والفرح الحلال بمجيء الرسول يكون باتباع القران الكريم والسنة النبوية وكثرة ذكر الله . والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبقية الاعمال الصالحة القصة الثانية كثيرا من الناس خاصة في العراق حينما تاتي الاعياد المباركة عند المسلمين مثل الفطر بعد شهر والأضحى ترى رجالهم يحولون العيد الى شرب الخمر ومعازف ورقص وكفر والفاظ نابية بينهم والنظر الى النساء والتحرش بهن . ونسائهم يشترين الملابس المخزية من اجل أن يلبسنها في الشوارع لا في البيت !! ويخرجن متبرجات في هذا اليوم باقوى من قبل !! والحدائق ممتلئة بالاختلاط وإذا نادى المؤذن تراهم لا يذهبون الى الصلاة ويسارعون في معاصيهم هكذا طيلة ايام العيد مستغلين أمر فرحة العيد التي يجب أن تكون بطاعة والتقرب اليه بالذبائح والمعايدة بين المسلمين وصلة الرحم وأن يفرحوا بهذا الايام بالعبادة ويسارعوا في الطاعات لا في المعاصي كما يفعل هولاء المنافقين وإذا خرج احد وتكلم عن هولاء سترى اهلهم يخرجون ويدافعون عليهم قائلين بانه يوم فرح لماذا تتدخلون بهم !! لذلك الابناء يحتاجون الى اهل صالحين والمصيبة الكبرى نحن في زمن الاهل يحتاجون الى من يصلحهم وإلى الله المشتكى
- ومن القصص الصادمة التي حدثت معي شخصيا قبل فترة قليلة حينما كنت ذاهبا الى احد الاسواق القريبة منا اتبضع منها وعند دخولي رايت شخص في عمر المراهقة يتكلم مع صديقه في أمر يخص صديق اخر له وكان ضحكته خفيفة ثم بعدها قال هذا المراهق لصديقه الي في جنبه بان صديقه الغائب حدث عنده أمر واصبح يكفر (ثم ضحكته ازدادت بشكل كبير حينما ذكر بان صاحبه كفر!! ) والأمر عجيب بحيث ينقل بان صاحبه كفر بالله العظيم او بالدين ويزيد ضحكا والمصيبة بانه متخذا الكفرة المنافقين اصدقاء له وتكلم ما حدث وهو ضاحكا! والطامة الكبرى بان هذا المراهق رايته اكثر من مره مع اهله يصلي في المساجد !! والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فماذا نقول بحالنا الذي يبكي ونحن نرى امثال هولاء يتخذون من الدين ضحكا ولعبا . وقد يقول شخص مادخل المراهق بالأمر وأن صديقه هو الذي كفر ؟ فنقول له كيف ينقل بانه كفر ويزداد ضحكا إذن هو لم يهتم بالامر بل كل همه بان ينقل ماحدث ويتخذ من الامر ضحكا ومن سكت عن الكفر في قلبه او جسده فهو راضي عنه فكيف بمن ينقل بان صاحبه كفر ويضحك بكثرة !!؟